2023 ,07 Mar

بيان صحفي: عبد الهادي الخواجة في أمس الحاجة إلى الإخلاء الطبي إلى الدنمارك مع تكرر تمديد وصوله إلى أخصائي قلبية.

7 مارس 2023

  • كما ذكر سابقاً، نُقل الخواجة الأسبوع الماضي إلى مستشفى الطوارئ بسبب مشكلة قلبية حرجة، ومن ثم مُنِع من الوصول إلى طبيب مختص بالأمراض القلبية.
  • أصدر النظام البحريني اليوم بياناً عاماً يزعم فيه تحديد موعد للخواجة عند طبيب قلب في 19 مارس/آذار.
  • حتى تاريخ صباح اليوم، لم يُبلّغ الخواجة ولا عائلته بهذا الموعد.
  • تؤكد عائلة الخواجة أنهم يعدّون الحالة الصحية لقلب الخواجة حالة عاجلة، وأن البحرين والدنمارك يجب أن يعملواً معاً لضمان الإخلاء الطبي إلى الدنمارك، حيث يمكن نقل الخواجة هناك إلى وحدة العناية القلبية من المستوى الثالث للتشخيص والعلاج.
  • الخواجة في حاجة ماسّة إلى إعادة التأهيل الخاصة بضحايا التعذيب، لضمان المعالجة من مشاكل طبية متعددة، على النحو الذي يحدده الدكتور ماكورماك في هذا البيان.
  • سُمح للخواجة أخيراً بمقابلة مع محاميه يوم الإثنين 6 مارس، وفحص للعين من دون أي معدات في 2 مارس.

——

علقت مريم الخواجة، ابنة عبد الهادي الخواجة بالتالي:

“أمضيت السنوات الماضية أتعامل مع حالة طبية تتلو الأخرى لوالدي. أنا قلقة للغاية من أن فترة الاستقرار الحالية لوضع والدي لا تنفي خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية كما ذكر الدكتور ماكورماك.

علمت عائلتنا من بيان عام صادر عن النظام البحريني أن الوالد لديه موعد مع طبيب قلب في 19 مارس، ولكن لم يتم إبلاغ والدي ولا عائلتنا بهذا الخبر. يبدو أن البيان الموجه للعامة جاء نتيجة للضغوط التي استطعنا حشدها في الأسبوع الماضي. نحن قلقون من أن صحة الوالد يمكن أن تشتد سوءاً في الوقت السابق للموعد المفترض، أو في المستشفى حيث تعرض للتعذيب سابقاً، ونظراً لتجربتنا مع النظام، ليس هناك ما يضمن من أنه سيؤخذ بالفعل إلى هذا الموعد.

ما كان ينبغي أن يُسجن والدي من الأساس، وما كان يجب أن يتعرض للتعذيب الشديد. لكنه تعرض لذلك، واُحتجز في السجن منذ 12 عاماً. نحن نصرّ على ضرورة إخلاءه الطبي إلى الدنمارك، حيث يمكن علاجه في وحدة العناية القلبية من المستوى الثالث للتشخيص والمداواة، والحصول على الرعاية التي يحتاجها لجميع مشاكله الصحية. 

بالنظر إلى امتناع النظام البحريني عن معالجة حالة الوالد الطبية بالسرعة اللازمة، وحقيقة أنه نُقل بدلاً من ذلك إلى المستشفى التي تعرض فيها للتعذيب مسبقاً، فإن ذلك يؤكد خطورة الإخلاء الطبي. نحثّ الحكومة الدنماركية على استخدام أي وجميع الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك”.

——

 

معلومات أساسية:

عبد الهادي الخواجة هو مدافع بارز عن حقوق الإنسان ومواطن دنماركي بحريني اعتقل في عام 2011 في البحرين بعد قيادته لاحتجاجات سلمية للمطالبة بالحريات والحقوق الأساسية في البحرين. بعد مرور 12 عامًا تقريبًا، ما يزال في سجن جو ويواجه ظروفًا مزرية في السجن وحرمانًا منهجيًا من العلاج الطبي.

في نوفمبر 2011، وثقت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق في تقريرٍ لها تعرض الخواجة للتعذيب والاعتداء الجنسي من قبل قوات الأمن في عام 2011. وقد حدث التعذيب في مستشفى قوة دفاع البحرين من بين أماكن أخرى.

 في ديسمبر 2022 ، تبنى البرلمان الأوروبي قراراً بأغلبية ساحقة يقرّ بأن الخواجة يعاني من سلسلة من المشاكل الصحية المزمنة والتنكسية، بما في ذلك آلام الظهر الشديدة وضعف الإبصار، التي أتت نتيجة مباشرة لسجنه وتعذيبه وحرمانه من الحصول على الرعاية الطبية. علاوة على ذلك، أقرّ البرلمان الأوروبي بأن سلطات السجن في سجن جو تحرم الخواجة من العلاج الطبي الملائم.   

في أبريل 2022، أعربت منظمة العفو الدولية ومركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR) عن القلق بشأن الإهمال الطبي المستمر للخواجة، الذي قد يعرض لخطر إصابة الخواجة بالعمى، من بين أمورٍ أخرى متعددة. 

يتبع العلاج غير المناسب للخواجة نمطاً صادماً من الإهمال الطبي في نظام السجون البحريني، حيث يُحرم المرضى من الرعاية المتخصصة والأدوية المخففة للألم، كما كشفت منظمة العفو الدولية في سبتمبر 2018.

 

شارك