2023 ,06 Aug

النشرة الإخبارية من "الحرية للخواجة" لشهريّ يونيو ويوليو 2023

قرائنا الكرام،

مرحبا بكم في النشرة الإخبارية لشهريّ يونيو ويوليو من 2023، ستغطي هذه النشرة الإخبارية التحديثات من يونيو ويوليو في:

  • مستجدات صحة الخواجة
  • تحديث بشأن وصول الخواجة إلى محاميه
  • تحديث حول الزيارات العائلية
  • ملخص حملة ذكرى السجن مدى الحياة 

 

1- مستجدات صحة الخواجة: 

في 1 يونيو، التقى الخواجة بطبيب قلب من مستشفى السلمانية في عيادة سجن جو، لكن طبيب القلب لم يكن لديه وصول إلى ملفات الخواجة الطبية ولا المعدات اللازمة لإجراء الفحص المناسب. وذكر طبيب القلب أن الخواجة يحتاج إلى التصوير بالأشعة السينية والفحص الطبي المتخصص، حيث يلزم أن يرتدي جهاز قراءة مخطط كهربية القلب لعدة أيام لمراقبة قلبه بانتظام. 

 

فضلاً عن ذلك، ما يزال يُعرض على الخواجة أن يُنقل فقط وهو مكبل اليدين وفي الظروف اللاإنسانية للمدرعة التركية، بالرغم من توصيات أطباء السجن في سجن جو بخلاف ذلك وأن بقية السجناء يُنقلون إلى مواعيدهم الطبية في سيارات عادية. منذ التحول في السماح للسجناء الآخرين بالنقل دون قيود وفي سيارات عادية، أصرّ الخواجة على معاملته بالمثل والسماح له بحضور مواعيده الطبية لكن دون جدوى. 

 

صحة الخواجة مستقرّة حالياً (مع ملاحظة أن الكثير من مشكلاته الصحية ما تزال مستمرة)، ولكن ما تزال المخاوف قائمة بشأن صحته. هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصوله على العناية والرعاية الطبية الكافية لمنع المزيد من المضاعفات الصحية. 

يمكنكم الاطلاع على الجدول الزمني للأحداث الطبية الأخيرة المتعلقة بالخواجة هنا

 

2 – التحديثات بشأن وصول الخواجة للتمثيل القانوني: 

أشارت تقارير في يونيو ويوليو إلى أن الخواجة مُنع من الاتصال بمحاميه، وهو ما يزال يُمنع أيضاً من الحصول على التصريحات الملفقة الصادرة عن حكومة البحرين رداً على انتقاد الأمم المتحدة الأخير (يمكنكم إيجاد كلّ من الوثيقتين هنا). 

 

3- تحديثات حول وصول الخواجة للزيارات العائلية:

حُرم الخواجة من الزيارات الخاصة إلى زنزانته في السجن، وذلك عندما طلب السماح لزوجته أو ابنته بالزيارة في السجن. 

 

4- ملخص حملة الذكرى السنوية للحكم مدى الحياة وحملات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى:

في 22 يونيو/حزيران، جاءت الذكرى السنوية الثانية عشرة للحكم المؤبد على عبد الهادي الخواجة، وهي علامة بارزة في مسيرة سجنه الجائر. للاحتفال بهذه الذكرى وإلقاء الضوء على محنته، قمنا بنشر تصميمات مختلفة تصور المصاعب التي عانى منها الخواجة طوال فترة سجنه. 

تعاونا مع سيفيكوس لتطوير جدولٍ زمني تفاعلي مخصص للخواجة وعائلته، وذلك لعرض نضاله الملهم من أجل حقوق الإنسان في البحرين وفي جميع أنحاء العالم. ركّزنا بشكل أساسي على رحلة عبد الهادي الخواجة الاستثنائية كمدافع بارز عن حقوق الإنسان في البحرين ومنطقة الخليج. غطّى الجدول الزمني أحداثاً مهمة مثل سجنه في أبريل 2011 والحكم المؤبد الذي صدر عنها لاحقاً. كما سلطنا الضوء على التعذيب الجسدي والنفسي الجسيم الذي تعرض له، إلى جانب حالات الإهمال الطبي والترهيب الذي خضع له على مدار الاثني عشر عاماً الماضية. كتبنا عن الخواجة المفكّر والمدافع عن حقوق الإنسان والزوج والأب والجد. 

  

في 26 حزيران (يونيو) نشرنا مقالة افتتاحية قوية في صحيفة Dagbladet Information الدنماركية. جاء المقال تحت عنوان “لماذا لا يزال مواطن دنماركي مسجونًا ظلماً بعد 12 عامًا في جحيم التعذيب؟” ، بقلم مريم الخواجة ابنة عبد الهادي الخواجة ، إلى جانب الأمين العام لمنظمة أكشن إيد الدنماركية تيم وايت، وفيب كلروب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية في الدنمارك. تزامنت الافتتاحية مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، مما زاد من الحاجة الملحة إلى معالجة محنة الخواجة وعدد لا يحصى من ضحايا التعذيب في جميع أنحاء العالم. لم تسلط مقالة الرأي الضوء على المعاناة الرهيبة التي عانى منها عبد الهادي الخواجة على مدار الـ 12 عامًا الماضية فحسب، ولكنها دعت أيضاً إلى اتخاذ إجراءات دنماركية ودولية لضمان إطلاق سراحه.

بالإضافة إلى نشر الافتتاحية، اتخذت مريم الخواجة خطوة شجاعة من خلال مشاركة شهادة على شكل مقطع فيديو يشرح بالتفصيل التعذيب الذي تعرض له والدها والأثر العميق الذي تركه عليه وعلى أسرته. سلطت مريم الخواجة في الفيديو الضوء على السياق التاريخي للمشاركة الدولية في بناء نظام التعذيب في البحرين، مؤكدة على الحاجة إلى المساءلة والعدالة. علاوةُ على ذلك، أعربت مريم عن دعمها الثابت وتضامنها مع جميع ضحايا التعذيب والناجين منه، مؤكدةً على أهمية الوقوف معاً في مكافحة هذه الممارسة اللاإنسانية.

 

كما قمنا بنشر ستة تصاميم إنفوغرافيك تتعمق في الحقائق القاسية لسجن الخواجة وتضع هذه الانتهاكات في سياق الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان في البحرين. (الاعتقال التعسفي، الحكم بالمؤبد، التعذيب، الإهمال الطبي، القضايا الملفقة، المحاكمات غير العادلة).

ونشرنا قصة مصورة عن ضحية الإهمال الطبي في البحرين: محمد عبد الله يعقوب.

بالإضافة إلى جميع الجهود المذكورة أعلاه، شاركنا أيضًا في تصميم فني يجسد بشكل جميل الروح التي لا تقهر لعبد الهادي الخواجة، مما يدعم رسالته في الحرية والمرونة والتفاني الذي لا يتزعزع لحقوق الإنسان.

 

شارك