النشرة الأخبارية من "الحرية للخواجة" لشهريّ أبريل وماي 2023
قرائنا الكرام،
مرحبا بكم في النشرة الأخبارية لشهريّ أبريل وماي من 2023، ستغطي هذه النشرة الإخبارية التحديثات من أبريل ومايو في:
- مستجدات صحة الخواجة
- تحديث بشأن وصول الخواجة إلى محاميه
- تحديث حول الزيارات العائلية
- ملخص حملة الذكرى السنوية للاحتجاز والخطوات التالية
1- مستجدات صحة الخواجة:
صحة عبد الهادي الخواجة مستقرة حاليًا (مع ملاحظة أن الكثير من مشكلاته الصحية الحالية ما تزال مستمرة)، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن صحته. هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حصوله على عناية ورعاية طبية كافية لمنع المزيد من المضاعفات الصحية. يرجى الاطلاع على الجدول الزمني للأحداث الطبية الأخيرة المتعلقة بالخواجة أدناه:
28 فبراير 2023:
أبلغ الخواجة عائلته أنه تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى غرفة الطوارئ عشية يوم 28 فبراير بسبب مشكلة قلبية ملحة. رغم توصية طبيب الطوارئ بمستشفى قوة دفاع البحرين، مُنع الخواجة من الوصول إلى موعد عاجل مع طبيب قلب.
2 مارس 2023:
صرح البروفيسور داميان ماكورماك، الجراح في تمبل ستريت في دبلن، أيرلندا، أن حرمان عبد الهادي الخواجة من التقييم الخاص بأمراض القلب والحرمان من العلاج أثناء معاناته من اختلال انتظام ضربات القلب المصحوب بأعراض، واحتمال الإصابة بالرجفان الأذيني، يعرض الخواجة لخطر مباشر للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
7 مارس 2023:
أصدر النظام البحريني بيانًا عامًا زعم فيه أن الخواجة كان يتوقع موعدًا مع طبيب قلب في 19 مارس. ولم يُبلغ الخواجة ولا عائلته بهذا الموعد.
19 مارس 2023:
لم يتم اصطحاب الخواجة إلى الموعد المقرر. أُبلغت عائلة الخواجة أنه تم تحديد موعد جديد في 26 مارس 2023.
26 مارس 2023:
لم يتم اصطحاب الخواجة إلى الموعد المخطط له على الرغم من موافقته على تقييد يديه -وهو ما يتعارض مع المشورة الطبية الخاصة- وموافقته على نقله في “المدرعة التركية” سيئة السمعة.
5 أبريل 2023:
أصدرت السلطات البحرينية بيانًا عامًا في 5 أبريل زعمت فيه أن الخواجة “خضع مؤخرًا للرعاية الطبية اللازمة” وأن موعده في 26 مارس قد تم إلغاؤه لأنه رفض الامتثال للوائح المعمول بها.
6 أبريل 2023:
يتعارض هذا مع تصريح الخواجة نفسه في 6 أبريل / نيسان بأنه وافق على الامتثال لجميع اللوائح الخاصة بالذهاب إلى الطبيب على الرغم من تأثيرها السلبي على صحته، لكنهم رفضوا اصطحابه.
11 مايو 2023:
كان لدى الخواجة موعد طبي مقرر لكنهم رفضوا أخذه مجدداً.
31 مايو 2023:
الخواجة أجرى محادثة مع الدكتورة أماني المسؤولة عن المركز الصحي في السجن. اقترحت عليه رؤية طبيب قلب داخل السجن.
1 يونيو 2023:
التقى الخواجة طبيب قلب من السليمانية في السجن. لم يتمكن الطبيب من الاطلاع على الملف الطبي للخواجة ولم يكن هناك المعدات اللازمة لإجراء الفحص المناسب. ذكر طبيب القلب أن الخواجة يحتاج إلى فحص بالأشعة السينية وفحص طبي متخصص يرتدي فيه جهاز قراءة مخطط كهربية القلب لعدة أيام لمراقبة قلبه. على الرغم من توصية أطباء السجن ونقل السجناء الآخرين إلى مواعيدهم الطبية في سيارات عادية، فُرِض على الخواجة النقل وهو مكبّل اليدين وبالظروف اللاإنسانية المقيتة للمدرعة التركية. منذ أن بدأت الإدارة بالسماح للسجناء الآخرين بالتنقل دون قيود وفي سيارة عادية، أصر الخواجة على معاملته بالمثل والسماح له بحضور مواعيده الطبية لكن دون جدوى.
2- تحديثات حول التمثيل القانوني للخواجة:
علاوةً على المخاوف بشأن صحته وظروف النقل، هناك أيضًا قضايا مقلقة تتعلق بوصول الخواجة إلى تمثيله القانوني. أشارت تقارير في أبريل ومايو إلى حرمان الخواجة من الاتصال بمحاميه، الأمر الذي يثير القلق بشأن حصوله على الحقوق الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، يُمنع عبد الهادي الخواجة من الوصول إلى الملفات القانونية لقضيته، ما يقوض قدرته على الدفاع بشكل فعال عن نفسه ومراجعة الأدلة ضده. في الأشهر الستة الماضية، التقى الخواجة بمحاميه مرتين فقط، مرة في يناير ومرة في مارس.
كذلك يُمنع الخواجة من الحصول على التصريحات الملفقة الصادرة عن حكومة البحرين رداً على انتقاد الأمم المتحدة الأخير (كلا الوثيقتين يمكن إيجادهما هنا). يتسبب هذا بحرمانه من الحق في الدفاع عن نفسه بشكل فعال ومراجعة الادعاءات الموجهة ضده.
3- تحديثات حول الزيارات العائلية للخواجة:
في الوقت الذي سُمح فيه لسجناء آخرين بالزيارات الخاصة إلى زنازينهم، مُنع الخواجة من الزيارات العائلية عندما طلب السماح لزوجته أو ابنته بالدخول إلى السجن.
4- ملخص حملة الذكرى السنوية للاحتجاز والخطوات التالية:
في أبريل، صادفت ذكرى اعتقال الخواجة في عام 2011 وعيد ميلاده الثاني والستين. ليس الخواجة الأب والزوج والصديق والجدّ فقط، بل هو أيضاً مفكر ومدافع بارز عن حقوق الإنسان. ولأجل الاحتفال بحياته وتأثيره، شارك الناس مقاطع فيديو شخصية عن ذكرياتهم المفضلة معه، بما في ذلك أفراد عائلته الذين ناقشوا تأثيره الإيجابي على حيواتهم.
علاوة على ذلك، أدى تفاني الخواجة في قضايا حقوق الإنسان إلى إطلاق حملةٍ للإفراج عنه. شارك العديد من الناشطين ودعاة حقوق الإنسان أفكارهم وذكرياتهم حول تأثيره وأشادوا بعمله، بمن في ذلك المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان خالد إبراهيم، والناشط البحريني علي مشيمع، والمدافعة عن حقوق الإنسان كريستينا ستوكوود. كما شاركت الناشطة البحرينية في مجال حقوق الإنسان ابتسام الصائغ إعجابها بجهوده الدؤوبة في تعزيز حقوق الإنسان والدفاع عنها. شاهد الآلاف مقاطع الفيديو هذه وكانت بمثابة تذكير قوي بإرث الخواجة الكبير.